الاثنين، 24 يونيو 2019

كيف تقوي العلاقة الايجابية بينك وبين أبنائك..؟

كيف تقوي العلاقة الايجابية بينك وبين أبنائك..؟




*أولاً: الحوار:
الحوار مع الابناء كأصدقاء ليس كنصائح..نتكلم عن اخبار العالم ..اخبار الكون.. الكورة.. قصص .. مواقف.. عن أي شيء ولكن بدون توجيه او نصح..

*ثانياً: الإنصات:
انصت لهم ..فقط انصت بإذنيك..وعينيك .. لان ابنائنا يكبرون وتكبر علاقتنا بهم بإنصاتنا لهم..ليس بألسنتنا..البعض يعتقد أن كثرة الكلام تربي الأبناء..بالعكس تماماً كثرة الكلام تجعل الأبناء يتمردون وينغلقون على أنفسهم..
أنصت لهم أكثر من ما تتكلم إليهم.. وأنا أقول "دكتور مصطفى سعد" أنصت لهم في الصغر ينصتون لك في الكبر.. لأننا عندما نكبر نحتاج لإذن تسمعنا .. فالانسان عندما يكبر يتحدث عن ذكريات من 60 سنه مرت ويجب أن يجد من ينصت له .. ولكن ابناؤنا لا ينصتون الا في حالة واحدة فقط.. إذا انصتنا لهم في الصغر أنصتوا لنا في الكبر

*ثالثاً: امدحهم يومياً:
 افتخر بهم.. افتخربوجودهم في حياتك..حيث أهم شي أن نشعر ابنائنا ان وجودهم في حياتنا نعمة وهبة من الله وليست مسؤولية ترهق كاهلنا..
هي مسؤوليه في ديننا وتراثنا الاسلامي..هي مسؤولية ونعمه وذكر في كتاب الله ان اموالنا وابنائنا فتنه ..ولكن ليست فتنة شر الفتنة أحياناً تكون خير كما ذكر في كتاب الله (ونبلونكم بالخيروالشر فتنه)
فأبناؤنا هدية من الله ..ابناؤنا نعمة من الله .. هذا مايجب أن يصل لابنائنا أنتم نعمه في حياتي  
مثال:
لو دخلت مرهق من عملي .. فأريد أن استمتع بوجودهم في حياتي.. فأقول لهم تعالوا ضموني .. تعالوا استمتع بوجودكم حولي..
اوصلوا هذه الرساله لابنائكم.. أنتم متعه في حياتي ..ولستم مصيبة أو كارثه..

موقف..

جائتني أحد الامهات مع أولادها وترحب فيني وتشكر جزاك الله خير دكتور ومرحبا بك والحمدلله لكن (وهنا أرسلت رساله سلبيه بالنسبه للابناء)
قالت: أولادي أصابوني بمرضيَ الضغط والسكر.. والابناء يسمعون
 فسألتها: وهي كان واضح ان عمرها بالخمسينات: متى اصبتي بالضغط والسكر..
أجابت: قبل سنتين .
فقلت لها..انتي علميا المفروض تصابين بالضغط والسكر قبل 6 او 8 سنوات ووجود ابنائك في حياتك آخر اصابتك بهما..
اصغر الاولاد ابتسم وقال: دكتور يعني نحن ليس لنا علاقة بمرض والدتنا ..
أجبته: أطلاقاً .. اساسا تحمد الله لوجودكم في حياتها .
فأصبحوا منشرحين الخاطر متفاعلين معي..
انا كانت اجابتي من جانب علمي وليس من باب المزاح
و90% كان هدفي أن لا يبتزون الابناء عاطفياً.. وان لا يشعر الابناء أنني أنا من سببت لوالدتي كذا وكذا
من حلقة كما ربياني
للدكتور مصطفى سعد

كتابتي وتنسيقي.. أم علاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق